الأربعاء، 28 يوليو 2010

سيناريست يدعى الدماغ

سيناريست يدعى الدماغ







سيناريو



اللقطات من ثلاثة مشاهد : المشهد الأول نهار ــ غابة و المشهد الثاني نهار ـــ شارع و في النهاية مشهد داخلي ــ منزل









1) لقطة متوسطة










غابة ... تبرز بين الأشجار    أصوات زقـزقـة العصافير


لافتة معدنية يعلوها بعض     وغيرها من الأصوات التي


الصدأ.. تقترب منها الكاميرا   يمكن أن تسمع في الغابة


بحيث يمكن قراءة ما كتب


عليها :"حقل ألغام"






2) لقطة عامة






شارع .. به حركة ملحوظة   أصـوات الـناس


للناس و السيارات .. تخـتار   و السيـارات


الكاميرا من بين الناس امــرأة


جميلة في مقتبل العمر تســـير


مسرعة خارجة من الزحـام


إلى بقعة أقل زحاما










3) لقطة متوسطة






غابة .. يدخل رجل الكـادر   أصـوات الغـابة مع


من جهة اليمين .. يتــأمل     موسيقى معبرة


اللافتة المعدنية التي تحذر


من حقل الألغام .. تصاحبه


الكاميرا و هو يتحرك مبتعدا










4) لقطة متوسطة






شارع .. المــرأة تواصـل    أصوات الشـارع مع


سيرها المسرع مع كـثرة    موسيقى معبرة


التلفت إلى يمينها و يسـارها


وإلى خلفها










5) لقطة قريبة






شارع .. ثلاثة شبان يتبعون    أصـوات الشـارع .. تخفت


المرأة التي تخرج من يمين     تدريجيا بسبب خفة الزحام


الكادر و الخوف باد عــــلى    و بسـبب الارتفاع التدريجي


وجهها .. أما وجوه الشبـــان    للمـوسيقى المصاحبة


فتعلوها ابتسامة ماكرة






6) لقطة بعيدة






غابة ... الرجل يبدو ضئيلا    موسيقى


تائها






















7) لقطة قريبة






غابة ..يمر الرجــل بلافتـة


تحذيرية أخــــرى يبتعد     أصوات الغابة مع موسيقى


عنها و على وجهه علامات


الخوف و التعب






8) لقطة متوسطة






شارع ... يتـفرق الشبان     أصوات الشارع و الموسيقى


الثـلاثة أحدهم إلى جهة


اليمين و ثان إلى جهة اليسار


بينما يظل الثـالث يســير في


اتجاه الكاميرا






9) لقطة بانوراما






غابة ... ثمة حـركة غريبـة    أصوات الغابة .. يسمــع في


للأعشاب و الشجـيـرات        نهـاية اللــقـطة عــواء


الصغيرة ... تتحرك الكاميرا    ذئب بوضوح


بحركة استعراضية لنـــرى


الرجل وقد لاحظ هذه الحركة


و الخوف باد على وجهه






10)لقطة متوسطة






شارع ... الـمـرأة تسـيــر      موســيقـى و يســمـع


مسرعة في اتجـاه الـكاميرا    صـوت إطــارات السيارة


.. يتحول السير إلى جـري     أثناء الفرملة و صوت المنبه


و الشبان في إثــرها تعبـر     الذي يشبه عواء الذئب


الطريق تكاد تدهسها سيارة


شرطة مسرعة تنطلق السيارة


معرقلة الشباب قليلا










11)لقطة راكضة أو ملاحقة






غابة .. الرجـل يـركض ..       موسيقى


و تبدو الذئاب بين الأعشـاب


غابة ..يمر الرجل بلافتـة


و هي تطارده يمـر الرجـل


بلافـتة تحـذيـرية ينحـرف


قليلا










12)لقطة متوسطة






شارع .. تنطلق المرأة مبتعدة      موسيقى


عن الكاميرا .. يدخل الشبان


الثلاثة الكادر من أسفل و مـن


اليمين و من اليسار منطلـقين


في أثر المرأة










13)لقطة متوسطة






غابة .. الرجـل يـركض ..     صوت لهاث .. أصوات


يدوس ذئب على لغم يرى      الانفجارين


الغـبار المـتطاير بسـبب


الانفـجـــار. ينبطح الرجل ..


انفجار آخر










14)لقطة قريبة






تطل الكاميرا من نافذة من داخل     صوت الطرق على الباب


المنزل لنرى المرأة تدق البــاب


بعنف






15)لقطة قريبة






بانفجار ثالث .. ينتفـض الرجل     صوت الانفجـار


المنبطـح .. يتطاير الغبـار










16) لقطة قريبة


منزل .. غــرفة النـوم.. يـلقي     صوت الطرق على الباب


الرجل الذي كان نائما في سريره


بالـغـطاء مذعـورا و يقـفز من


سـريره مـسرعا نحو الباب (و هو


الرجل نفسه الذي ظهر في اللقطات


السابقة في الغابة)


.. و يفـضل في المونتاج مـزج


نهاية اللقـطة (15) ببداية اللقطة


الأخيرة ليحل الغـطاء المـلقى به


محـل الغبـار المـتـطاير بــسبب


الانفجار و يتم المزج في الصـوت


أيضا














10/2006








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق